اختبر صلاحية المرأة للزواج بعقلية الألفا ستيف جوبز

اختبر صلاحية المرأة للزواج بعقلية الألفا ستيف جوبز !

قالت : انا مع أغنى رجل في العالم و يريدني ان ارتدي ذاك الفستان الاحمر الراقي.

اقتباس اليوم مأخوذ من مذكرات ستيف جوبز و فيه فائدة نفسية عن كيفية تعامل الرجل الألفا مع الأنثى المادية او حفارة الذهب Gold Digger في عام 1982 تعرف ستيف جوبز البالغ من العمر 27 على المغنية جوانا بايز تحولت علاقتهما من علاقة صديقين حميمين الى عاشقين.
 
*هناك فستانا أحمرا سيكون مثاليا بالنسبة لك في احد لقاءات جوانا الغرامية مع ستيف جوبز بدأ ستيف يتحدث عن الماركات العالمية و محل بولو الذي يملكه و التي لم تزوره هي اصلا في حياتها و خلال حديثه ذكر لها ان هناك فستانا أحمر يبدوا عليها مثاليا ، فقرر أن يأخذها الى المول.
 
وفي الطريق بدأت جوانا تُحدث نفسها و تقول انا مع اغنى رجل في العالم انه يقود سياراته في هذا الزحام ليشتري لي ذاك الفستان الاحمر الجميل و عندما وصل الاثنان الى المول توقف ستيف جوبز امام المحل و قال لها هذا هو الفستان الاحمر ينبغي لك ان تشتريه بمالك افترضت جوانا من البداية ان رجلا ثريا يريد شراء عواطفها من خلال الهدايا لأنه ليس من المألوف للنساء ان يقوم رجلا بكسر بروتوكول التعامل مع النساء فشراء رجل غني عواطف امرأة هي نقطة الاصل التي تتوقعها النساء و هذا ما نسميه نحن الرجال بالمرأة المادية. و لو دققنا في الموقف فإن جوانا افترضت ان الرجال الأثرياء يشترون عواطف النساء بهدايا باهظة الثمن و لكن جوبز بعقلية الألفا و بالفطرة كسر قاعدة الاستحقاقية بلا قصد فبعد وصولهم الى المتجر ، اشار ستيف الى المتجر و قال ( عليكي شراؤه )بدت جوانا متفاجأة و قالت لا استطيع تحمل تكاليفه ، فوقف ستيف صامتا و غادروا المول بدون ان يشتري لها الفستان، تخيل عزيزي القاريء هذا الموقف سنة 1982 و كانت النساء خصوصا الجذابات و المشاهير يتوقعن الاشياء الثمينة من الرجال الاثرياء فكيف بسنة 2021
تقول جوانا عن ستيف جوبز ( لقد كان رومانسيا و يخشى ان يكون رومانسيا ) و هذا الجزء الذي يشرح السبب الرئيسي لعدم شراء ستيف جوبز الغني الذي قد يراه بعضنا بخيل او مُعقد لأنه لم يشتري الفستان الأحمر الجميل و هنا أوجه سؤوالي لك ! كيف تتفحص إمرأة لعلاقة زوجية.
 
للاسف معظم الرجال في العصر الحديث لا يمتلكون الأدوات التي تؤهلهم من فحص صلاحية المرأة للزواج و قياس مدى أستحقاقيتها و التزامها بعقد أبدي غير مشروط بحب المال مع ان غالبية الرجال ليسوا اثرياء و هم من الشخصية البيتا و لا يشعرون بقيمتهم الذاتية و لا يمتلكون العديد من الخيارات للزواج و الارتباط ، مع ذلك معاييرهم في اختيار المرأة للزواج تتم بطريقة خاطئة ، فمعيارهم الوحيد لاختبار المرأة هو عائلتها و جمالها و مدى ثقافتها ، و لو نظرنا في قصة ستيف جوبز فإنه يستطيع ان يشتري لها المحل بكل ما فيه
و لديه من الموارد المالية لجذب جميلات العالم ، ولكن أراد ستيف ان يتحقق منها و يتأكد انها ليست من عبدات المال و قرر بالفطرة اختبارها و الذي قد يرى بعضنا تصرفه بالاعتلال الاجتماعي لان ثقافتنا غسلت العقول و علمت الرجال ان حب النساء واهتمامهم يُشترى بالمال و الهدايا.
 
أعزائي : الرجال منخفضي القيمة في Sexual market value لا يضعون اي اعتبار لاختبار مدى صلاحية المرأة كزوجة على المدى البعيد ، و يعتبرون قبول المرأة بهم كزوج منحة ربانية يجب الحفاظ عليها لأنهم افتقروا لتقدير ذاتهم.
 
عزيزي الرجل : لقد طورت المرأة في عصر وسائل التواصل الاجتماعي عقليتها و تأكدت ان معظم الرجال لن يقوموا بفحصها مدامت مثيرة جنسيا و يخدمها عطش الرجال للزواج خصوصا أصحاب الحبة الزرقاء ممن يعتنقون ثقافة المجتمع السائدة ( هذي اصل و فصل ) ( هذي مثقفة ) ( ترا بيضة و مزيونة ) و لا يكلفون انفسهم في فحص صلاحية المرأة كزوجة ابدية تسعى الى رضاه لاحظ ستيف جوبز حين قال لجوانا ان الفستان الاحمر مثالي لك ، العبارة لم تأتي عبثا بل أراد ان يتفحص قدرتها على التضحية لاسعاده و مدى سعيها لإرضائه في شراء الفستان الذي اعجبه لأنها لم تكن فقيرة و للاسف فشلت جوانا في الاختبار لأن علاقتها مع ستيف لم تكن مبنية على رغبة حقيقية فيه.
 
عزيزي الرجل : الرغبة الحقيقية فيك كرُجل لا يمكنك التفاوض عليها أراد ستيف جوبز علاقة زواج غير مقيدة بشروط مادية مع رغبة حقيقية فيه كرُجل ، تماما كما يريد معظم الرجال في ثقافة Blue Pill الذين يعيشون الوهم و يتوقعون ان المرأة العصرية يُمكنها ان ترغب فيهم و تُحبهم على ما هم عليه
من المضحك في الثقافة السائدة ان تطلب من رجلا ثريا اختبار حقيقة اهتمام امرأة به لأن عقلية الرجل البيتا و ثقافة البلو بيل هي العقلية الافتراضية التى تربى عليها معظمهم و تم هندسة عقولهم بالافلام و تربيتهم على القصص الغرامية حتى تصالحوا مع استراتيجيات النساء في التزواج و خفض الرجال معاييرهم ليوافقوا الشروط الجديدة التي تفرضها النساء ، فأصبح الزواج يرتكز على منفعة المرأة من مال و انتشر مفهوم الحب الانتهازي الذي ينبني على مصلحة المرأة و القرابين التي يتم ذبحها تحت اقدامها لتُحبه و ليس لأنه رجل
*زوجتي مادية ، خطيبتي عبدة مال اذا تأكدت من هذه الحقيقة فأنت تفاديت الرصاصة التي قد تنهي حياتك من خلال عدم استثمار أبوتك و اهدار امكانياتك الانجابية مع إمرأة ستكون رهانا سيئا على ابوتك في المستقبل تماما كما تشعر المرأة بالبهجة و الراحة عندما ترتبط بالرجل الغني البيتا Beta dad كيف تتحقق من الرغبة الحقيقية لامرأة ؟ تريد عقولنا الباطنة الارتباط بإمرأة لها رغبة حقيقية فينا و العلاقة الجنسية تجسد تلك الرغبة الحقيقية ، و فطرتنا الذكورية ستحاول تحديد مصداقية المرأة التي تؤكد حبها و غرامها بالرجل
و من هنا اذكر الهجوم على احد مشاهير الريد بعد ان كتب مقالا يؤكد فيه على وجوب شراء الرجل الملابس الداخليه لزوجته فقامت قيامة النساء و علقوه فوق المشنقة و قالوا كيف للرجل ان يعرف ما يعجبني اذا لم اشتريه انا .
 
هذه الردود عادة ما تكون جهودا من النساء لإبقاء الرجال في جهل ذاتي بعدم وجود رغبة حقيقية فينا فالمرأة التي ترغب في الرجل تجتهد في ارضائه دون حاجة لشرح عن ما يحب ان تلبس له او اكلته المفضلة أو اللون المفضل له ، و حتى ادق الامور في غرفة النوم اما المرأة التي تقضي عطلة نهاية الاسبوع مع صديقاتها و اهلها و رغبات زوجها اخر اهتمامتها للاسف انها لم تعد ترغب فيه فالمرأة التي ترغب بالرجل اذا قال احب الاحمر ستقترض و تجمع المال حتى تحقق رغبته كان هذا الاحساس داخل ستيف جوبز و داخلك ايضا.
 
بقلم: منطقي
رابط حساب الكاتب في الأسفل

تعليق واحد

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *