هل زوجتي تحبني ؟

هل زوجتي تحبني ؟

طور عقلك كرجل ألفا و اكتشف رغبة المرأة فيك !

و هنا أسئلة للرجال : هل زوجتك تفكر فيك قبل نفسها ؟ هل أولوياتك هي أولولياتها الخاصة ؟ هل تفاجئك باللطف و التقدير ؟ هل تعرف بطبيعتها ان نجاحك هو نجاحها ؟ هل هي معجبة بك ؟ و ان كانت معجبة كيف تظهر لك اعجابها ؟ هل تعرف ما تحتاجه قبل ان تتكلم ؟
هل تستغرق وقتا طويلا و حريصة على مشاركة الاشياء التي تُثير شغفك ؟ هل تفعل ايا من هذه الاشياء اعلاه برغبة صادقة ام تخشى عدم رضاك ؟ هل ارضائها و تجنب ازعاجها مهمتك في العلاقة ؟ هل قوة العلاقة و رغبتها فيك تعتمد على تلبية توقعاتها ؟ هل انت الشخص العاطفي في العلاقة ؟
 
هل يجب عليك التأكد من حالتها المزاجية قبل ان تأمرها بفعل ؟ هل تساعدها في الاعمال المنزلية على امل ان تجعل نفسك مقبولا جنسيا ؟ هل عائلتها لها اولويات على اسرتك في الاجازات و الويك اند ؟ هل علاقتك معها مبنية على مقايضة ( مثل ما تعطيني اعطيك ؟ هل تفاجأت من غضبك ؟
هل نجاح علاقتك معها يخضع لمعاييرها الشخصية ؟ هل جودة علاقتك معها خاضعة لما تقدمه لها ؟ ( اذا لم تفعل كذا فأنت لا تحبني ؟ ) هذه الاسئلة قاسية على معظم الرجال بل حتى المتزوجين اقتنعوا ان ممارسة الجنس هي الدليل القاطع على رغبة المرأة فيهم وهذا مؤشر على جهل الرجال بان الجنس عبارة عن بونص لإقناع الرجل بالألتزام اثناء العلاقة وليس دليلا على شغف المرأة و رغبتها فيه و لا يمكن للرجل معرفة دوافعها حتى يكتشف العلامات التي ذكرتها بنفسه.
 
*الألفا الأحمق : لا يُقدر جماعة ال Blue bill و الرجال البيتا انجذاب المرأة للرجل الألفا فعندما يرى البيتا الذي تعلم من طفولته ان تحقيق احلام المرأة هو الاساس التي يبني عليه رغبة المرأة
يعمل الهامستر العقلاني في الرجل البيتا لتبرير حب امرأة لزوجها الألفا فيرى المرأة في قمة الظلم و جبروت الرجل و سلطته لا تستغرب فالبيتا قد تم تكييفه على المعتقدات التي تخالف العلاقة الصحيحة بين الجنسين تارة بالافلام الرومانسيةو تارة بالخطابات الدينية.
 
التي تُبرز النصوص الشرعية الموافقة للمصالح الانثوية دون طرح أحاديث الطاعة و خضوع المرأة لزوجها لأنها تخالف الخطة النسوية العالمية او لخوفه من هجوم النساء.
لذلك فقد تم تكييف الرجال على العقلية البيتا التي تصف الألفا بالحُمق و التلاعب بالانثى.
 
عزيزي الرجل: الرغبة الحقيقية فيك كرُجل لا يمكنك التفاوض عليها بل هي من أساسيات ابتلاع الحبة الحمراء ، اعلم ان بعضنا أثناء قراءته تذكر العلاقة السيئة مع زوجته و للاسف بالرغم من تضحياته الا انه مازال يعتقد انه الطرف المسيء ، لكن الحقيقة المُرة ان زوجتك لم تعد ترغب فيك رغبة حقيقية
*المرأة مُخلصة للألفا باختيارها : رجال ال Blue pill ( الثقافة السائدة ) يجدون صعوبة في فهم ان العلاقة المتوازنة بين الرجل و المرأة لابد ان تكون مبنية على رغبة حقيقية فيهم كرجال ، لأن النسوية برمجت عقول الرجال على ان يكونوا عبادا صالحين للنساء فوضعت النسوية معاييرا للرجال تخالف الفطرة الذكورية و مكروهة للفطر الانثوية و جعلتها شرطا للقبول عند النساء كمثال : ( الرجل الحقيقي يفعل كذا و كذا ، و يقدم كذا و كذا للمرأة ) و علّموا النساء بأن المرأة المُستقلة لا تسعى لرضى لزوجها و الا اصبحت عبدة ذكور و هذه هي الجزئية الأهم حيث تم تعليم الرجال على ان يكونوا ذكور بعقلية نسويات مدى الحياة و تقبل الرجال الكذبة التي فرضتها النسوية في العلاقات و صدق الرجل الثقافة النسوية التي تضع معايير الرجولة على حسب خضوعه و ما يقدم من هدايا و مميزات للمرأة حتى انقلب الرجال الى نسويات بالفطرة.
 
عندما يواجه ذكر من الحبة الزرقاء علاقة تقليدية نادرة تستند الى رغبة حقيقية من المرأة و تسمو الى الرجل و طموحاته و يرى المرأة تفعل اشياء لامتاع الرجل الألفا فيقرر بعقلية البيتا أن المرأة مُكرهة، فنموذج العلاقة التقليدية لا يتناسب مع ما تعلمه من الافلام الرومانسية و لا يتوافق مع معايير الرجولة التي فرضتها النسوية على عقله لأنه يخالف النموذج المساواتي ، فعقل البيتا سيعمل و يستنتج ان تلك المرأة الجميلة مُلزمة بارضاء الأحمق الألفا بسبب تدني احترام الذات ، و هي مُجبرة على احترامه لأنها فقيرة و الألفا الاحمق يستخدم اسلوب الرهبة و ما الى ذلك ، و يصبح دفاعه عن نفسه من حيث لا يعلم لأنه تكيف على الحبة الزرقاء و لا يمكنه التفكير انها مع الألفا باختيارها و رغبتها .
 
كائنات الرغبة : يرفض معظم الرجال ان يكونوا موضوع رغبة حقيقية من زوجاتهم و لديهم رهاب اجتماعي من فكرة سعي زوجته لإسعاده ، لكن الألفا الأحمق يشعر بهذا الانطباع و سوف يبذل جهدا كبيرا لسحقه حتى لو اتفق العالم على تغيير عقليته و هيمنته في العلاقة و قيادة المرأة.
 
*لا تلعب بقواعدها : -اذا سمحت لإمرأة بوضع القواعد فسوف تزدريك ، المرأة تريد الأقوى و النسوية تريد الرجل الأقوى و الأكثر صرامة ليقودها حتى تخضع له هيمنة الرجل هي دلالة على العلاقة الصحية.
 
بقلم: منطقي
رابط حساب الكاتب في الأسفل

2 تعليقات

  1. المذكور في هذا المقال هو شيء يحصل.وفي كثرة
    ولو قرأت هذا الكلام قبل الزواح لقلت هذا الكلام هراء ولكن بعد تجربا وكانت فاشلة عرفت معنى الكلام الذي تقوله
    المراة لا بد ان تكون هيا نشأت صح ولكن مثل ما تقول هو الافلام الرومنسية والخطب الديني وتأثير الخارجي جعلها مختلفة عن فطرتها اي خالفت فطرتها اشكرك على جهودك
    ولكن هذا الشيء لا يعني اني عازف عن الزواج ✌️👌

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *