رسالة صادمة من فتاة بعمر 19 عام

نص المحادثة مترجمة :


👩‍🦰 : لقد أمضيت أكثر من ساعتين و انا اقرأ منشوراتك، و أشاهد الفيديوهات التي تنشرها ، و اتفق معك تماما ، أوافق بشدة الكلام الذي تقوله و أكثر ما يعجبني هو انك لا تقلل من احترام النساء بالمجمل بأي طريقة على عكس ما تفعله النسويات اللاتي أشعلوا الحرب على الرجل الذكوري و هو مصمم بيولوجيا ليكون ذكوري…

👩‍🦰 : انا إمرأة ، من الممكن اني صغيرة بالعمر و لكني على وعي بأن الرجل و المرأة ليسوا متشابهين ، بالتأكيد انهما من نفس النوع ، النوع البشري ، و لكننا مختلفين الرجل ليس كائن خارق بالنسبة للمرأة و العكس صحيح ، الرجال يحتاجون النساء و النساء تحتاج الرجال ، النساء طبيعتهم الهشاشة -الضعف- ، العاطفية و يحتاجون لأحد يرعاهم ، بغض النظر كم كانت تقول المرأة بأنها قوية و مستقلة ، كلهن بحاجة لعنصر ذكوري في حياتهم سواءآ كان أب أو أخ أو زوج أو إبن، و كذلك الرجل ، هو الكائن القوي ، العقلاني بشكل كبير ذو الإرادة القوية و الحس العالي بالمسؤولية إتجاه المحيطين به ، لكن الجانب اللطيف في احتياجاته هو هو مرأة تعامله كالطفل المدلل أحيانا، و في النهاية نقول للرجل و المرأة جمالنا في اختلافنا ، و المهمات الموكولة إلينا، الاختلافات السايكولوجية، و الاختلافات في بنية الجسد… لم نولد لنتحارب من الأقوى بالنسبة للآخر، ولدنا لنكمل بعضنا البعض ، لنملأ نقص الكمال عند بعضنا، على سبيل المثال : ينقص الرجل الذكاء العاطفي و ينقص النساء الذكاء المنطقي ، لهذا مع بعضهم يشكلون متحدين زوجا قويا كاملا…

👩‍🦰 : أرجوك ، إستمر بالنشر… و أرجوك لا تحيد عن الحقيقة، و أرجوك إذا في يوم ما قلت شيئ يقلل من احترام النساء بالمجمل ، لا تكن عنيدا مثل النسويات ، اعترف انك ارتكبت خطأ ، هكذا تظهر مدى نضجك… متابعتك المراهقة من الجزائر

♂️ : لقد قرأت كل كلمة كتبتيها و اشكرك جدا على ذلك ، هل تقرأي العربية ؟…

👩‍🦰 : نعم انا فتاة عربية من الجزائر و عمري 19 عام ، تشرفت بمعرفتك و أرجوك اكمل نشر الحقائق لتدمير النسوية ، ((ريد للرجال ان يعرفوا أنه لا تزال هناك نساء واعيات))

♂️ : هل تسمحي لي أن أنشر رسالتك ؟

👩‍🦰 : نعم أنشرها اذا اردت ، فليباركنا الله و ليمنحنا الحكمة ، سررت بالتعامل معك…
انتهى الاقتباس المترجم====================

🔴 هذه الرسالة و خصوصا انها من فتاة صغيرة كل هم بنات جيلها هو الملابس و لون أظافرها، تمنحك الأمل الشبه مفقود في عالمنا العربي ، نسبة الوعي و الفكر عندها منذ نعومة أظفارها ، يعطيك دفعة قوية لتستمر ، صراحة هذه من أقوى الرسائل الصادمة التي تلقيتها منذ بدأت النشر على الفيسبوك… تحياتي لك و لأمثالك من شعب الجزائر العظيم و من باقي الشعوب العربية…
 

كوتش كريم

تعليق واحد

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *