تجربة عالم السلوك الأمريكي جون كالهون المرعبة !

تجربة جون كالهون المرعبة حول تأثير الثقافة… 

تُعتبر هذي التجربة من أكثر التجارب المخيفة لعلماء النفس و الاجتماع في العالم, تعال معي الى عالم الحقيقة بعيدا عن تزييف الليبراليين والنسويات والمشاهير و المناهج التعليمية الفاشلة اللي مهمتها فقط برمجة عقلك الباطن على أوهام ومعتقدات خاطئة حتى تكون أداة دفاع تُستخدم لتزيف العلوم أهلا بك في عالم الحقيقة…

تعال معي الى عالم الحقيقة بعيدا عن تزييف الليبراليين والنسويات والمشاهير و المناهج التعليمية الفاشلة التي مهمتها فقط برمجة عقلك الباطن على أوهام ومعتقدات خاطئة حتى تكون أداة دفاع تُستخدم لتزيف العلوم أهلا بك في عالم الحقيقة…

بما أن سلوك الفئران مشابه لسلوك البشر لأنها تشترك مع الانسان في كثير من الصفات و بسبب قصر أعمارها مقارنة بالانسان فدايما العلماء يستعينون فيها بالتجارب, المهم العالم الأمريكي John B. Calhou حب يسوي مجتمع مثالي مُترف من الفئران وتم توفير للفئران جميع وسائل المعيشة الموافقة للمدنية
سوا لهم 256 بيت ، و 16 حفرة واصل لها الأكل والماء ، وبيئة خالية من الافتراس وخالية من الطاعون ، وعطاهم إمدادت غير محدودة من المواد الغذائية و المواد الاستهلاكية كل هذا عشان يحاكي الحياة البشرية الحديثة المُترفة, و سمى هالتجربة جنة الكون Universe 25 بدأ التجربة ب 4 أزواج من الفئران صحتهم ممتازة ، و في أول 104 ايام من التجربة بدأت الفئران تتكيف عالمكان والمحيط الجديد وتحط علامات على أماكن تعشيشها سمى Halcon هالمرحلة ب ( مرحلة السعي ) .
 
جاء بعدها فترة ( الاستغلال ) وخلال هالفترة ارتفع عدد سكان مجتمع الفئران حتى وصل في اليوم ال 315 الى 620 فأربالرغم ان المساحة كانت كبيرة في المستعمرة والبيوت منتشرة في أرجاءها، لكن لاحظ العالم ان الفئران تركزت في سكن البيوت القريبة من مصادر الطعام وبسبب هذا التجمهر حول مصادر الطعام والسكن في البيوت القريبة منه ، انخفض معدل التزاوج بينهم وبالتالي انخفض عدد المواليد الى الثلث وصار فيه خلل اجتماعي بين الفئران و برز فئة مُهيمنة قوية من الفئران قُدرت بالثلث تبي تسيطر عالمجموعة أما الثلثين الباقين صاروا اضعف من أبآهم اللي قبلهم يعني ( رخوم ) و صار الترابط بين مجتمع الفئران وروح الفريق ومهارات التواصل تختفي وهنا بدأت تنهار جنة الفئران بدون رجعة في اليوم ال 315 صار سلوك الذكور اصحاب المكانة العالية، واصحاب المكانة المنخفضة واضح جدا وبعد ما لقى ذكور الفئران الضعيفة نفور الإناث منهم وصاروا مرفوضين من مجتمع الفئران انسحبوا من الزواج تماما وانعزلوا تماما عن مجتمع الفئران وصاروا ينامون ويآكلون لحالهم ويتقاتلون لحالهم وفي الجهة المقابلة صار ذكور الفئران الألفا أكثر عدوانية وصاروا عنيفين دون أي استفزاز أو دافع وصاروا يغتصبون باقي الفئران دون اي تمييز لجنس وفي الجهة المقابلة صار الذكور البيتا المنبوذين متبطحين سلبيين خجوليين تجاه اي مقاومة للعنف اللي يصير عليهم حتى وصل الى أكل لحومهم وبسبب تخلي الفئران الألفا عن دورها في حماية إناث الفئران ، صارت بعض الإناث تدافع عن أعشاشها واصبح سلوكها عدواني حتى تجاه صغارها ، والبعض الآخر ابتعدت عن دور الأمومة حتى تتفرغ لإطعام نفسها ، مما قلل رغبة إناث الفئران في الانجاب لأنها اهتمت بالطعام وحماية نفسها من ذكور الفئران فارتفع معدل الوفيات بين الرضع حتى وصل الى 90% بين صغار الفئران ، سمى العَالِم هالمرحلة ب مرحلة الركود وفي اليوم ال 560 جاءت مرحلة الموت حيث وصل معدل الوفيات الى 100% وتوقف التزاوج بعد مرحلة طويلة من العنف وقلة الإنجاب ، وظهر جيل جديد من الفئران في المستعمرة ، ما شاف أي علاقة طبيعية في التزاوج أو الانجاب أو الأبوة ، وصار هذا الجيل الجديد من الفئران ما يعرف شيء في الحياة الا الأكل والشرب والعناية بنفسه ويهتم بشكله الخارجي وجلده الغير منفوش وفرحان مبسوط انه نجى من الصراعات وسمى العالم كالهون هذا الجيل بالفأر الجميل ، ومع ذلك لم يقدم هذا نوع من الفئران أي مساهمة اجتماعية للمجتمع غير الاكل والشرب والاهتمام بمظهره .
 
قسّم كالهون الموت في مجتمع الفئران الى قسمين : الموت الاول اللي صار فيه فقدان الهدف في الحياة حيث لا زواج ولا تربية جيل الفئران الشابة وهذي كانت في عز توفر الموارد والقسم الثاني من الموت : هو نهاية الحياة بعد ما جا جيل جديد من الفئران ما يعرف دوره في مجتمع الفئران لأنه ما شاف أبوة ولا أمومة ولا أدوار في مجتمع الفئران ، وفي اليوم 920 صار عدد الفأر الجميل والفأرة الجميلة يفوق عدد الفئران الألفا ، وأصبحوا أكثر من الفئران اللي شكلت عصابات حيث وصل اعلى عدد للفئران هو 2200 رغم ان المستعمرة تتسع لي 3000 فأر وهذا اقل بكثير من سعة المستعمرة وبالرغم من توافر الموارد لهذا النوع من الفئران الجميلة اللي بقيت في المستعمره الى أنها بعد فترة قليلة انقرضت الفئران واختفت جنة الفئران وما بقى فأر حي .
 
طبعا كالهون أعاد التجربة 25 مرة وكانت نفس النتيجة ومن هالتجربة أسس علماء الاجتماع نقطة بداية علمهم وحطوا هالتجربة نموذج للعصر الحديث ولو قارنت هذه التجربة مع اللي نعيشه اليوم في الكويت والسعودية والخليج والعالم الاسلامي كله ، راح تلقي نفسك جزء من مملكة فئران كالهون
١- فيها تغييب دور الأب بالقوانين ٢-تشجيع الأمهات على ترك الابناء حتى يطلع عندنا نسخ من الفأر الجميل وبنت ما تعرف دورها في المجتمع ٣- تهمييش الدين والأحكام الشرعية اللي وضعها ربي لضبط كل الغرائز البشرية, فالليبراليين والنسويات والفئران الكيوت وغيرهم من الأدوات الاعلامية هدفهم انقراض مملكة الاسلام بعد ان تم القضاء على أوروبا حتى سميت بالقارة العجوز فكم رجل ألفا وإمرأة ألفا تدافع عن دورها في المجتمع حتى لا يكون مصيرنا كمصير مملكة الفئران طبعا نسيت فقرة مهة في التجربة في فترة الركود ظهر نوع من الفئران يميل الى الشذوذ الجنسي كمثلي الجنس وآخر يركب أي نوع من الفئران بدون تمييز…
 
وللاطلاع على الدراسة كاملة هذا البحث باللغة الانجليزية في الأسفل
بقلم : منطقي
رابط حساب الكاتب في الأسفل

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *