العنصرية ضد الذكورية…
في عالم اليوم يتعرض الشباب الذكور للعنصرية و الاضطهاد !
نبدأ من الاول
نظام التعليم يناسب الشخص المطيع الذي لا يتحرك كثيرا .. يجلس ليذاكر و يمسك كتاب في يده ليل نهارهذا يناسب الأنثى أكثر.. لان الذكر يحب الحركة و التعلم عن طريق التجربة و استعمال الأشياء ..
ماذا لو قررت فتاة منافسة الرجال في شيء ذكوري ؟ .. رياضة .. عمل شاق .. الخ.. او حتى مصارعة … سيصفق لها الجميع على شجاعتها .. و حتى لو فشلت .. ستنال شرف المحاولة
ماذا لو قرر رجل منافسة النساء في شيء نسائي؟.. او حتى ذكوري ؟ …
لو فاز على النساء في معركة .. فهذا عيب ان تضرب أو تغلب النساء ..اين رجولتك ، لو انهزم أمام النساء في معركة … ياه ..عار كبير .. ضربتك بنت ! ؟؟ انت مرشح لعقدة نفسية مدى الحياة!
الإعلام يستمر في السخرية من صفات الذكور !.. التنافسية.. القوة الجسدية.. حب المصارعة … المغامرة ….حب السيطرة .. و رغم هذا .. هذا ما تحبه النساء في الرجل !
ما يسمى الذكر المسيطر alpha كبر صديقنا الذكر .. في العمل . عليك أن تراعي شعور النساء و تحترس .. في كلامك ..أفعالك.. والا هناك اتهامات خطيرة جاهزة :
🔴تحرش 🔴اضطهاد 🔴تفرقة ضد المرأة 🔴تفكير رجعي ذكوري
و أحيانا يتم تعيين نساء فاشلات في بعض الوظائف ..لا بسبب المهارة ..لكن لتقول المؤسسة أنها تعيين نساء!!!
حالة الإنكار الذي تعيشها البشرية اليوم وضعت الرجال والنساء في وضع عجيب ، النساء يذهبن للعمل … و في المقابل .. تفشل في حياتها الأسرية….. لو أنجبت طفل .. سوف يكون الأداء في العمل خارج المنزل اقل … و هذا طبيعي … و لو لم تنجب .. ستظل أنثى ناقصة…
الرجال يقبلون الارتباط بانثى اقل منهم في المال أو التعليم .. لكن النساء تفشل حياتهن الزوجية لو ارتبطت برجل اقل في المال أو التعليم ، و بالتالي السيدة عليها أن تختار بين فشل في العمل خارج المنزل أو الفشل في العمل داخل المنزل !
و هذا تثبته كل الإحصائيات العالمية … و ليس المجتمعات الشرقية فقط….
لذلك نجد نساء كثيرات يعملن أثناء شبابهن.. في وظائف صغيرة ..لخدمة أصحاب رأس المال ، لكن حين ترتقي هذه السيدة في عملها و دخلها .. تكتشف أنها ستفقد الكثير بالاستمرار في هذا العمل الشاق فتقرر أن تختار عمل بدخل اقل ..لتوازن بين حياتها الخاصة و العمل ، و لذلك نجد فروع و تخصصات بها الكثير من النساء .. و فروع و تخصصات أخرى بها الكثير من الرجال حتى في الطب…
هذا ليس بسبب الاضطهاد ..كما يدعي البعض… لكن بسبب الاختيار و الانتخاب الطبيعي… يتجه الرجل نحو ما يناسبه أكثر..و تتجه المرأة نحو ما يناسبها أكثر و أكثر المتاجرين بقضايا المرأة هم أو هن شخصيات غير سوية ..تحمل معها بعض العقد النفسية… او من أصحاب المصالح … يكسبون بالتجارة بهذه الشعارات و يأخذون أكثر مما يستحقون و أكثر مما تستحق قدراتهم ..او قدراتهن!
يجب أن نتوقف عن خرافة مساواة الرجل و المرأة ، المساواة التي يطلبون فيها أن تكون النساء نسخة من الرجال , المساواة التي نفهمها هي التكامل في الادوار بين الرجل والمرأة..و ليس التنافس بين الرجل والمرأة على نفس الدور !
المساواة أمام القانون في الثواب والعقاب فالعلم اثبت ..و التاريخ اثبت ..و الحياة تثبت .. ان الرجل يختلف عن المرأة .. في الجسد.. في التفكير .. في العقل ..في الروح
أن المرأة لها ما يناسبها .. و الرجل له ما يناسبه
بقلم : د. خالد عماره