logo

أركان البروبوغاندا لأيديولوجيا الفيمنست

أركان البروبوغاندا لأيديولوجيا الفيمنست

بعد متابعت المنصات الأعلامية و ابواق ايديولوجيا الفيمنست في العالم العربي التي تقدم جميعا خطاب الكراهية المعادي للرجل و العائلة و الدين و المجتمع . وتسير بخطى واحدة على نهج بروبوغاندا مفروض عليها من داعميها .
البروبوغاندا التي تقوم عليها حاليا هدفها و دورها التجييش و التحريض و خلق قبول جماهيري … للتحرك لاحقا .

اولا ما هي البروباغندا: كلمة تعني نشر المعلومات بطريقة موجهة أحادية المنظور وتوجيه مجموعة مركزة من الرسائل بهدف التأثير على آراء أو سلوك أكبر عدد من الأشخاص. وهي مضادة للموضوعية في تقديم المعلومات، هي عرض المعلومات بهدف التأثير على المتلقى المستهدف.

كامل البروبوغاندا الخاص بهم قائم على اساليب قذرة و مغالطات منطقية . تستخدمها الجماعات الإرهابية و العنصرية
ساذكر العناون و بعدها في بوستات اخرى ساخصص لكل عنوان تفصيل كامل مع الأدلة و البراهين الإحصائية ..

1 – Cherry picking (fallacy) :
المرحلة الاولى تسحب الفيمنست عربتها لتتسوق في سوق الجرائم كل يوم تختار الجرائم بعناية بحيث الضحية من النساء و المجرم من الرجال …. لتتاجر بها … تبتعد بالمطلق عن الإحصائيات (ساشرح لماذا لاحقا).

2- Bad news & ANGER !
تتقصد اختيار الأخبار المثيرة لمشاعر الغضب و الحزن و القهر حتى لو كان خبر واحد بين آلاف . تبتعد عن اية اخبار سعيدة او متوسطة .

3- brainwashing & Social bubble
يبدا الضخ الأعلامي للقصص و الاخبار المختارة بعناية من المرحلة الأولى و الثانية بشكل مكثف للمتابعين نتيجة تعدد المنصات يتم الأمر بالتزامن بين الكل .

4- Jumping to Conclusions (fallacy) :
استخلاص ان الجرائم المعروضة هذه ليست جرائم و حالات فردية ولكن ولكن قام الفاعل “ذكر” بها كنوع من القمع “الذكوري” للضحية “الأنثى” .

5- Faulty generalization
التعميم الغير منطقي … يتم اخذ الحالات الشاذة و الجرائم الفردية و اعتبارها هي القاعدة العامة و بالتالي المرأة هية الضحية دوما و الرجل هوة مجرم دوما حتى لو كان طفل عمره 5 سنوات … و هنا يبدا خطاب الكراهية و التحريض .

6- Provocation
الأستفزاز … يضاف لكل بوست جزء موجه للجمهور المعارض بقصد الاستفزاز … يتم تقصد مهاجمة امور محددة لها قدسية عند المجتمع مثل الدين , شخصيات , قوانين , نصوص … واتهامها و ربطها بالجريمة .
بهدف تحريض الناس لتقوم برد فعل في لحظة غضب دفاعنا عن امور فوق النقاش بالنسبة له … فتنهال التعليقات المعادية للمرأة او تحرض على العنف او تؤيد الجريمة . ليس لانهم معادون ولكن كلام في لحظة غضب

7- filtering & confirmation bias
يتم تقصد فلترة الأصوات المعارضة بابقاء فقط الأكثر تطرفا و حضر و قمع الأصوات المعتدلة .( مثل ما تم حظري من صفحة ثورة المرأة مثلا )

=========================ء

باتباع الخصوات الــ7 المذكورة يكون حصلت على منصة اعلامية تقدم سيل من الأخبار فيها المرأة دوما الضحية الرجل دوما المجرم الأخبار مؤلمة و محزنة لاوجود للعدالة وكانه هذا حال المجتمع بالكامل …. بالنسبة للمشاهد المستهدف يتاثر بالأخبار و في حال قام عقله بالتشكيك بها بانه لا يمكن ان يكون المجتمع كله بهذا السوء . يدخل للتعليقات ينظر للناس العادية ماذا تقول فيلاحظ خطاب راديكالي معارض يؤيد بشكل غير مباشر المذكور في البوست .

يتشكل عند المتلقي كراهية للمجتمع و “الذكور” بشكل خاص
و بالمقابل تكون الجهة الناشرة للبروبوغاندا قد عرضت نفسها بمظهر المخلص و الأم الحنون فاتحة ذراعيها بعيدا عن الأب الظالم .

وبذلك يتحول المتابع لهم بعد غسيل الدماغ المدروس بعناية
الى شخص يعاني من الـ
victimhood mentality &
moral dependency &
fragile personality &
confirmation bias &
entitlement ….

اصبح لديك جيش ايديولوجي بامكانه القيام باية جريمة بدون تردد واعتبارها رد فعل على ظلم و تحقيق للعدالة المفقودة .

بقلم: فاتح مراد

تعليق واحد

  1. شرح آليّة عمل البروبوغاندا النسويّة أجدى نفعًا بمراحل من مناقشة كلّ حالة بانفراد … إدراك آليّة التلاعب في الإعلام يجرّده من سطوته

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *