logo

الفجوة بين الجنسين في الصحة العقلية لدى المراهقين

الفجوة بين الجنسين في الصحة العقلية لدى المراهقين…

دراسة موسعة شملت أكثر من نصف مليون مراهق في 73 دولة من كلية لندن الجامعية 2021…

إضاءات من الدراسة:
✅ الفتيات لديهن صحة عقلية أسوأ من الشباب بالمتوسط على 4 معايير للصحة العقلية…

✅ هناك تنوع كبير في حجم فجوة المشاكل العقلية بين الجنسين في مختلف الدول…

✅ الفجوة يتم ذكرها بمعنى الضائقة النفسية (المعاناة العاطفية) و الرضى عن النفس…

✅ الدول الأكثر مساواة بين الجنسين لديها فجوة أكبر في الصحة العقلية بين الجنسين 😱

المشاكل النفسية/العقلية تعتبر سبب رئيسي يقود لمجموعة أمراض كبيرة مؤخرا عالميا ، بينما تعاني النساء بمعدلات أعلى من الإضطرابات في الصحة العقلية…

تم تحليل بيانات 566,829 مراهق من 73 دولة حول العالم حسب 4 معايير للصحة العقلية و هي :

1. الضائقة النفسية (المعاناة العاطفية)
2. الرضى عن النفس في الحياة
3. السعادة/ الحال الجيد
4. الجوع لتجربة/إختبار اللذة و المتعة

و تبين من الدراسة أن :

✅ أن الفجوة في الصحة العقلية بين الجنسين عند المراهقين و بشكل عابر للثقافات تميل أن الإناث يعانين من صحة عقلية أسوأ عالميا…

✅ الدول ذات الدخل الأعلى GDP (ناتج الدخل القومي) تعاني بشكل أسوأ من غيرها على صعيد الصحة العقلية و الفجوة تتسع باتجاء الإناث…

✅ الدول الأكثر مساواة تعاني بشكل أكبر من الفجوة في الصحة العقلية و في الأربع مقاييس المعتمدة في الدراسة…

و تلاحظون في الصورة المرفقة و هي تقيس معدل (الضائقة النفسية/المعاناة العاطفية)
كانت أعلى 8 دول هي السويد ، هولندا ، فنلندا ، المانيا ، الدنمارك ، النمسا ، بريطانيا و كندا…

و هذه الدول هي الأكثر نسوية / مساواة بين الجنسين في العالم و ينظرون على باقي الكوكب عن فوائد المساواة بين الجنسين ليل نهار و هذه من نتائج ما جنت أيديهم من مشاكل عقلية و إضطرابات نفسية لنسائهم منذ مرحلة المراهقة…

و هذه نظرة شديدة العمق لما أقوله و أردده منذ سنوات بأن المساواة بين الجنسين و محاربة الأدوار الجندرية التقليدية التي صممنا الله لها و وضعنا فيها لا يجلب الا الخراب من ناحية نفسية ، اجتماعية ، ديمغرافية على أفراد المجتمع…

هذا عوضا عن الانحلال الأخلاقي و التفكك الأسري و انهيار منظومة الزواج و انخفاض معدل الولادات و أنحدار نمو الحضارة و كثرة الأمراض الجنسية و غيرها طوام كبرى…

الدراسة في الأسفل
كوتش كريم

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *