المرأة العصرية و الأنوثة
لقد نسيت المرأة العصرية كيف تكون امرأة. إنها تعرف كل شيء عن المكياج والمشاهير ، ولكنها لا تعرف اي شيء عن الطهي وتدبير المنزل, يمكنها الاستيقاظ مبكرا للذهاب لاسوأ عمل ، لكنها تحتقر حتى تربية أطفالها, كل ما يريده الرجل العصري منها هو الجنس لأن الجنس هو في الحقيقة كل ما تقدمه.
بالمقابل تريد النسوية رجلاً افتراضيا غير موجود على ارض الواقع, رجلاً حقيقياً يمكنها إحترامه والتطلع إليه ، وبنفس الوقت أن يكون ذلك الرجل الذي يتسامح مع الأنانية وعدم الاحترام .
– رجلا زعيما ويتحمل المسؤولية ، لكنه بنفس الوقت لا يستطيع انيفرض أي حدود أو مسؤوليات.
يمكنك الاستنتاج بأن النسوية مجرد امرأة جشعة. لا يمكن بنسبة لها أن تتعلق مؤسسة الزواج بما يمكن أن تفعله للرجل ، ولكن بما يمكن أن يفعله هو لها, لذلك وبدلاً من الاختيار بين العائلة أو العمل تريد كلاهما معا، بنفس الطريقة التي تحاول بها الحصول على رجل افتراضي “رجلان في رجل واحد”.
إن الزواج من “النسوية” هو اعتراف خطير بأنك تعتقد بأنه لا يمكنك القيام بما هو أفضل لنفسك وعائلتك. عندما تتزوج نسوية فهذا يعني ان لديك تدني باحترام الذات. سوف تجعلك بائسا ، لأنها امرأة أنانية, ستضع عملها وكمالياتها قبلك وقبل كل شيء ، مما يعني أنك ستحصل وأطفالك على الفتات.
لا يحتاج الرجل ذو القيمة العالية إلى امرأة مدمنة على العمل والخروج ولديها كراهية للرجال ومشاكل سلوكية, لا يحتاج الرجل ذو القيمة العالية لإمرأة تفوض تربية اطفالها للخادمة. المرأة التي لا ترغب في تقديم واجباتها “بحب” من أجل تكوين “عائلة محترمة” لا تستحق أي شيء على الإطلاق.
المرأة التي تختار نفسها دائما على اطفالها وعائلتها ذات قيمة منخفضة, إن الوقت أكثر أهمية من المال بل هو أثمن ما يمكن أن تمنحه لأطفالك, تساهم 8 ساعات من وجود الأم في تنمية اطفالك وإعطائهم ما يحتاجون اليه أكثر من الوقت الذي تقضيه بالعمل والذي تبرره بأنه ضروري لشراء الكماليات . .
تحاول النسويات إقناع الجميع بان التربية والامومة والبيت امور سيئة وأن العمل المهني أمر مرغوب فيه, لكن الحقيقة ، و من وجهة نظر أي شخص طبيعي ، فالعكس هو الصحيح. المهنة قذرة ، وربات البيوت هم المرغوبات فقط. فقط النساء الماديات المتمركزات حول الذات لا يوافقن على ذلك.
لذلك لا تؤسس عائلة مع امرأة أنانية لا تضحي بتفضيلاتها او أسلوب حياتها وطموحاتها من أجل الأسرة, نعم الأمر بهذه البساطة, إذا كان لديها أسلوب حياة معين ، و أسلوب الحياة هذا لا يعتني بك وبالأطفال ، فهي ليست بداية لشيء جيد أو رابطة متينة. إنها امرأة منخفضة الجودة .
ولا تسقط بالفخ أَو الهراء الذي يقول “بأن المراة يمكنها فعل كلا الأمرين معا” , تمتص النساء الكثير من الطاقة السلبية جراء التعامل مع التوتر ومشاكل العمل وستجلب هذه ضغوط إلى المنزل.
تذكر :ستأتي هذه المرأة المتعبة المزعجة مع كتلة من الافرازات والقرف عبر هذا الباب في نهاية اليوم ، وما الفائدة أو القيمة التي تقدمها لك أو للأطفال؟ لا شيء سوى الاهمال وقلة التربية والمشاكل النفسية والاجتماعية لكل أولادك.
هل تريد امرأة عليك أن تسمعها تتأوه كل يوم حول مدى سوء العمل ، أو كيف كان عملها متعبًا، بينما ستريد النوم فقط ولن تهتم بك أو ببيتك أو أطفالك, كما ترى ، لقد أمضت طوال اليوم في إعطاء القيمة للآخرين ، وبحلول الوقت الذي يجب ان تقدم فيه َشيئا للعائلة لم يعد هناك ما يمكنها تقديمه.
إذا كان لديك موظف ، فهل تقبل منه العمل في وظيفة أخرى بنفس الوقت ؟ أم أنك ستطالب ب 100٪ من إمكانياته ، حتى تتمكن من الاستفادة من أفضل ما لديه؟ طبعا تريد أفضل ما لديه, كذلك المرأة سيأخذ عملها الأولوية واغلب طاقتها وليس بقايا الطعام. انت تعمل وتدرك هذا جيدا لست بحاجة لعيش أوهامها,
لا تريد النسوية الجشعه قبول هذه الحقيقة. إنها فقط تضاعف الوهم وتظن بأنه يمكنها الحصول على كل شيء معا ، لأنها ببساطة لا تريد التضحية بأي شيء. امرأة حمقاء تريد التصديق بأنه يمكنها الحصول على أفضل ما في كل شيء دون إجراء أي مقايضة أو تنازل.
بقلم: أبو أسامة
رابط حساب أبو أسامة في الأسفل