خرافة: عمل المرأة يخدم منظومة الزواج!
تروج النسوية دائما في مواقع التواصل لفكرة مفادها أن عمل المرأة يساعد منظومة الزواج على الازدهار ويزيد من الاستقرار المالي والاجتماعي للأسرة.
إذا كنت من الأشخاص الذين يؤمنون بهذه الخزعبلات وتعتقد أن استقلال المرأة المادي وجد لدعم الاسرة فأنت مغيب عن الحقيقة.
الحقيقة أن المرأة تسعى للعمل وذلك لتحقيق الكثير من الأهداف والتي لا علاقة لها بسعادة الاسرة واستقرارها على الإطلاق، فمن بين أهم الأسباب التي تجعل المرأة تتجه للعمل هو إضعاف سلطتك عليها والتهرب من واجباتها والسعي وراء كماليتها والاختلاط..
لكن الأسوأ من كل هذا أنها لن تكون راضية بك في حال حققت أي قفزة مادية تتجاوز دخلك أو حصلت على ترقية تجعلها في مكانة أفضل منك.
تظهر جل الدراسات رواية معاكسة تماما لما تتحدث عنه النسوية، حيث تفيد أغلب الدراسات أن تقدم المرأة وحصولها على مناصب وظيفية يضاعف من عدم رضاها عن الزواج الحالي وطلب الطلاق.
تشير هذه الدراسة مثلا إلى أن تقدم المرأة وحصولها على مناصب رفيعة المستوى له آثار سيئة ومدمرة على علاقاتها الزوجية.
وأن هذا المنصب له تكاليف باهضة عليك َوعلى الأسرة خصوصا إذا شغلت المرأة مناصب رفيعة أو أدوارا وظيفية أعلى من زوجها.
وتبين الدراسة أن هناك علاقة بين تقدم المرأة في العمل ونظرتها للزوج الحالي، حيث تظهر لديها الأفكار والمشاعر السلبية تجاه الحالة الوظيفية المنخفضة لشريكها مقارنة بما وصلت إليه، وتؤدي هذه المقارنات والمشاعر إلى انخفاض الرضا عن العلاقة والسعادة طلب الطلاق.
كما يتعرض مستوى الرفاهية والسعادة عند الزوجات للتراجع الكبير عندما يكسبن من الوظيفة أجورا بنفس مستوى الزوج أو أكثر منه … ولوحظ هذا الانخفاض في مستوى السعادة والرضا وطلب الطلاق تزامنا مع ترقية المرأة حتى في اكثر الدول ميلا للمساواة.
(على سبيل المثال في البلدان الاسكندنافية) وجد بأن الزوجات اللائي يكسبن أكثر من أزواجهن هن الأكثر عرضة لطلب الطلاق وانخفاض مستوى الرضا والسعادة عن الزواج الحالي.
يبدو أن المشكلة لا تكمن في عقلية الرجل الشرقي ولكنها تكمن في عقلية القوية المستقلة نفسها والتي ستبحث عن تجاوز الزوج والأسرة سعيا لزوج ذو مستوى اجتماعي أعلى أو في أحسن الأحوال ستجلب التعاسة إلى بيتك خصوصا عند تقدمها في الوظيفة او حصولها على الترقية.
لذلك لا تنسى مستقبلا أن تحيل أي نسوية تقول: “أن الرجل الشرقي يخشى المرأة القوية المستقلة” إلى هذا الموضوع.
بقلم : أبو أسامة
المصدر و رابط حساب الكاتب في تويتر في الأسفل
الموضوع بالصميم ، لكن لا اعلم هل النساء تتجهل ذلك عن عمد ! أم أنها -أساساً- لا تعلم ذلك !!
مشكور كوتش ، والشكر موصول للأخ أبو اسامة أيضاً . بوركتما و جزاكما الله كل خير.