logo

لا تتزوج من إمرأة فيها هذه العلامة

لا تتزوج من إمرأة فيها هذه العلامة

اتفق تماما عندما كان المُجتمع و الأسرة يعيشون تحت منظومة أسرية نقبل الاختلافات البيلوجية بين الاب و الام و أوافق عندما كانت تعيش الأسرة تحت الاطار الديني الذي يحافظ على قوتها و تماسكها فكان الأب هو الراعي و المسؤول و الأُم هي المُربية المُطيعة !
السؤال : في عصر ارتفعت فيه نسب الطلاق و أخذت القوانين و الحكومات دور الأب التقليدي و أعطوه للأمهات و طبق الرجال و النساء ما تُمليه عليهم النسويات و الاعلام و قلبوا الأدوار الاجتماعية فصار الرجل هو الخاضع و البيتا و المرأة و الدولة هم المُسيطرين على الأسرة و قرارتها فهل يمكننا تطبيق المعايير القديمة في اختيار الزوجات ؟ و نتجاهل المُتغيرات الحديثة التي طرأت على الأسرة و أثرت على المرأة ؟ بالتأكيد لا…
 
يُلاحظ ان الذكور العرب مازالوا يعتمدون المعايير القديمة في اختيار الزوجة ( كالجمال – البياض ) والدين و النسب و يتجاهلون التغيرات الحديثة التي طرأت على حياة المرأة والأسرة و ما خلفته من تأثير نفسي كبير على حياة المرأة و أثر التأثير النفسي عليه و على أولاده و كيف يستهان بالجانب النفسي و المجرمين و المدمنين و القتلة و الحرامية و المحْانيث كلهم تعرضوا لعوامل بيئية غير صحية ساهمت بشكل كبير في انحرافهم و هذا يؤكد على ضرورة الاهتمام بالحالة النفسية للزوجة قبل الارتباط و الحالة النفسية تبدأ من البيئة و النشأءة فالتهاون في بيئة المرأة و نشأتها من أكبر الأخطاء التي يقع فيها الرجال الحداثيون و من اعظم الجرائم التي يرتكبها الرجال في حق انفسهم أولا ثم اطفالهم و يؤدي التهاون فيها الى خسارة الاموال بالطلاق و فساد الابناء بالتربية الغير متزنة من أم مريضة نفسية من هنا قررت أن أتمرد على الثقافة السائدة و أستعرض أخطر ملف يُخفيه علماء النفس الحداثيون عن الرجال ، و الذي يوضح اهم العلامات التي يُمكن للرجل أن يُميز بها المرأة الغير صالحة للزواج و التي سماها خبراء العلاقات في الريدبيل بالعلامات حمراء او Red Flags و التي تدل على عدم صلاحية المرأة للزواج لخطورتها على الرجال و المجتمع و حتى الاجيال المستقبلية.
 
العلامات الحمراء 1- Daddy Issues – مشاكل الأب غياب الأب أو إقصائه عن دوره في الأسرة بالطلاق أو بسيطرة الأم يدفع الفتاة لكُره أبيها و عدم احترامه و هذا بدوره يسبب مشاكل معقدة بين البنت و ابيها فلا تتوقع من فتاة ليس لديها علاقة قوية مع اب ذكوري فاضل ان تُقدر زوجا و تحترمه تعاني الفتيات التي فقدنا أبائهن بالطلاق او بسيطرة الأم او حتى موت ابيها من مرض نفسي يُسمى ( اضطراب الشخصية الحدية) و يُعتبر المرض شائعا بين اليتيمات اللاتي فقدنا آبائهن في مرحلة الطفولة حيث يتولد لديهن خوفا من الهجر و يستمر الخوف من الهجر الى مرحلة مع بعد البلوغ تفترض المُصابات أن التخلي عنهن أمرا حتميا بالضبط كما تخلى عنهن آبائهن و تتصرف مع الرجال على اساس هذا الافتراض تُعتبر المُصابات باضطراب الشخصية الحدية خطيرات للغاية لأنهن يُظهرن للمُجتمع و الرجال المثالية و الرقي و يبطن الفُحش و الخلاعة
تخدع النساء المصابات باضطراب الشخصية الحدية الرجال و تخلق لديهم شعورا زائفا بأنهن أمهات صالحات ويبدين اهتماما و رعاية مزيفة بالرجال لاقناعهم انها الأم الصالحة يتفق خبراء الريد بيل حول العالم أن الفتاة التي لديها مشاكل تتعلق بالأبوة طلاق – موت- غياب- خضوع في الاسرة Daddy issues لا تستحق وقتك أو مواردك أو جهدك لأن والد الفتاة هو النموذج الأساسي الذي تكبر عليه و تؤمن به و يحكم معتقداتها و أفعالها التي ستتعامل بها مع زوجها و اسرتها فالفتاة التي تزدري والدها سوف تزدري الرجال و التي فقدت النموذج الأبوي الذي يُعلمها طبيعة العلاقة بين الرجل و المرأة لا يمكنها ان تعرف كيف تتعامل معك
التي فقدت النموذج الأبوي ترى الرجال ظلمة و النساء ضحية و بطريقة ديناميكية تربي بناتها و أولادها على سلوك الضحية و الظلم التاريخي للمرأة فيفسد المجتمع و تلد للمجتمع ذكور بعقلية نسويات ، و نسويات مريضات باضطراب الشخصية الحدية و اللاتي يرفضن النظام الابوي في المجتمع هل المرأة المتدينة التي فقدت النموذج الأبوي معفية من مرض اضطراب الشخصية الحدية ؟ قبل التفصيل في أمر الفتاة المتدينة التي فقدت النموذج الأبوي لابد أن نفرق بين علم النفس و بين علم الشريعة فنحن نستخدم علم النفس في مرحلة الطفولة لتأهيل الاطفال على قبول الشريعة بعد البلوغ فتعليم الصبية و الفتيات الفطرة السليمة و الأدوار الاجتماعية في مرحلة الطفولة هو إعداد نفسي و قبولهم أو رفضهم لها مبني على اعدادهم النفسي السابق في مرحلة الطفولة.
 
فلو أسسنا الذكور نفسيا على الفطرة السليمة و علمناهم على القوة و الشجاعة و الغيرة على المحارم و و معنى حفظ العرض و علمنا الفتيات الصغيرات دورهن الأمومي في الأسرة و رسخنا فيهن طاعة الرجل و العفة عن الزنا و أكدنا عليهن أن الرجل هو الأقوى و الأصلح للقيادة ، فبطريقة براغماتية تقبل الفتاة دورها في الزواج و الاسرة لأنه يتوافق مع اعدادها النفسي في مرحلة الطفولة و ما شاهدته من النموذج الابوي التقليدي الصارم القوي في حياتها و لن تواجه صراعا نفسيا بين ما تقرأه في الاسلام و بين النموذج الابوي الضائع او الناقص او الخاضع في حياتها و هذا بالضبط ما يحدث للمُتدينة التي فقدت النموذج الأبوي في حياتها سواءا كان فقدها بسبب موت ابيها او بطلاق أمها او حتى لخضوع الأب المُلتزم للأم فتواجه المُتدينة صراعا نفسيا بين فقدناها للنموذج الابوي للرجل المسلم الفاضل في حياتها وبين ما تقرأه من نصوص تحث على الطاعة و الخضوع و القيام بالدور التقليدي فتنحول الفتاة االمُتدينة الى متدثرة بالدين او نسوية متأسلمة مهمتها الوحيدة هو البحث في الاسلام عن ما يوافق حالتها النفسية التي نشأت عليها و لن تهتم ان كان النص ضعيفا او صحيحا ناسخا أو منسوخا عام او خاص المُهم ان يوافق نموذج غياب الاب و سيطرة الام فاليتيمة و ابنة المطلقة و ابن الرجل المُلتزم الخاضع مهما كان تدينهن فإنهن مريضات باضطراب الشخصية الحدية و غير صالحات للزواج و يعتبرن ايضا علامة حمراء لأنهن افتقدن النموذج للرجل الصالح القوام في حياتهن و لنا تكملة في العلامات الأخرى قريبا

اذا قررنا الزواج و تكوين أسرة نبحث دائما عن المرأة الجميلة صاحبة الدين.

دراسة صادمة من أكبر مركز إحصائيات فيدرالي تستعرض آثار غياب الأب عن دوره – ارتفاع معدلات الاكتئاب – ارتفاع معدلات الطلاق – ارتفاع نسبة المتعاطين – انخفاض المعدل التربوي – زيادة نسبة الحمل بعد البلوغ 7 مرات – زيادة معدل اضطراب السلوك 85% .

بقلم : منطقي

رابط حساب الكاتب في الأسفل

Father Absense

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *