“لن يفلح قومٌ ولوا أمرهُم امرأة”

“لن يفلح قومٌ ولوا أمرهُم امرأة”

في كتاب [Social Psychology | David Myers] يفصل في الاختلافات بين الطباع الذكرية والأنثوية في مراكز القيادة وكيف أن الرجال مهيئون ذاتيا ليكونوا قادة بينما النساء لن تفلح إلا بمنظومة كالديمقراطية تحولية موزعة الأدوار ليس لها رأي حازم فيها وكما قيل “تطالب المرأة بالمساواة السياسية عندما أنتهت الثورة” يعني وقت الحرب والصراع لن تجد امرأة تريد القيادة [ونضطر لتمييع الأحاديث لأجل رضاءها]وقت الرخاء تسعى لها معرفة برداءة الدور .

________

“أسْلوب الرجال في التواصل يدعم قوتهم الاجتماعية. في المواقف التي لا تكون المراكز محددة فيها بشكل صارم، يميل الرجال لأن يكونوا أكثر تفردا بالحكم (أتوقراطية) والنساء أكثر ديموقراطية عند توزيع المهام.

في مراكز القيادة يبرز الرجال كقادة توجيهيين أولوياتهم موجهة للمهام (عكس people-focused، الأولوية للناس)، أما النساء فيبرزن في القيادة “التحولية” والتي تفضلها المؤسسات بشكل متزايد، بالإضافة إلى مهارات تحفيزية واجتماعية والتي تُبنى بها روح الفريق.

الرجال يؤكدون -أكثر من النساء- على أولوية الانتصار والتقدم والهيمنة على الآخرين، وهذا قد يشرح لماذا يفضل الناس القائد الذكر للمنافسة فيما بين المجموعات، كما يحدث عندما تخوض الدول الحروب، أكثر من تفضيلهم القائد الذكر عندما يحدث الصراع ضمن المجموعة الواحدة.

الرجال كذلك يتصرفون باندفاعية ويخاطرون أكثر. أحد الدراسات المكونة من 35,000 من حسابات سماسرة الأسهم وجدت أن “الرجال أكثر إفراطا في الثقة من النساء”، وبالتالي كانوا أكثر مقايضة للأسهم بنسبة 45%.في المحادثات، أسلوب الرجال يعكس اهتماماتهم بالاستقلالية، بينما يعكس أسلوب النساء اهتماماتهن بالتواصلية/التآصرية.
الرجال أكثر ميلًا للحديث كما يفعل الناس الأقوياء”.

 

منقول من صفحة مسلمة خلاف الحداثة 

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *