الإختلاط بين الجنسين في التعليم

الإختلاط أو فصل الجنسين في المدارس؟

وفقا للدراسات التي قارنت بين نظام التعليم المختلط ونظام التعليم الأحادي فإنّ فصل الجنسين في الأقسام الدراسية يترافق مع نتائج دراسية أفضل[1][2]، وتحسن في السلوك أيضا[3] لأنّ الإختلاط يشجع على نشوء علاقات عاطفية بين الطلبة وتشتيت تركيزهم بعيدا عن الدراسة، والفصل في الأقسام مفيد خاصة للبنات حيث يساعد على تحسين الحالة النفسية Well-being وبناء شخصيتهن الأكاديمية Academic self-concept حسب أحد الأوراق البحثية[4]. 

والنتائج السابقة متوافقة مع ما تم نشره قبل أيام في دورية الصحة المدرسية Journal of School Health، حيث وجد فريق باحثين من جامعة جورجيا أنّ الطلبة الذين لايواعدون الطالبات في مرحلة الدراسة حازوا على نتائج دراسية أفضل ومهاراتهم الإجتماعية أفضل وليس لديهم اكتئاب[5] نتيجة لفصل الجنسين في الدراسة حيث يحد من التواصل بينهما ويقلّل المواعدة والعلاقات العاطفية أثناءالدراسة بحيث يزداد تركيز التلاميذ على التحصيل العلمي. 

وتطبيق ذلك قد بدأ في الغرب بالفعل، ففي سنة 2002 كان عدد المدارس التي تفصل بين الأولاد والبنات 11 فقط، ليرتفع بحلول 2009 إلى أكثر من 550 مدرسة[6]، وترى 51.5% من النساء البالغات أنّ فصل الجنسين في المدارس أمر مهم، بينما 69% من الرجال البالغين يرون ذلك مهما جدا[7].

منقول من قناة وهم العلمانية على تيليغرام

[1] Causal Effects of Single-Sex Schools on College Entrance Exams and College Attendance
[2} Single-sex Teaching in a Co-educational Comprehensive School in England
[3] A Review of Gender-Segregated Classrooms in Public Schools
[4] The effect of class composition by gender and ability on secondary school students’
[5] Social Misfit or Normal Development? Students Who Do Not Date
[6] Gender Segregation: Separate But Effective?
[7] Why single‐sex schools? Discourses of culture/faith and achievement